Friday, October 19, 2007

ابن أبيه


حينما تولى عمر بن عبد العزبز الخلافه ذهب الى منزله وقت الظهيره ليستريح من شدة الحر,فأتاه ابنه عبد الملك

فقال:يالأمير المؤمنين,ماذا تريدأن تصنع؟

"قال:أي بني أقيل"ينام وقت القيلوله

قال ابنه تقيل ولا ترد المظالم

فقال:أي بني.اني قد سهرت في أمر عمك سليمان ,فاذا صليت الظهر رددت المظالم

قال :يا أمير المؤمنين ,من لك أن تعيش الى الظهر ؟

قال: ادن مني أي بني ,فدنا منه ,فالتزمه"اعتنقه"وقبل بين عينيه

وقال:الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني ,فخرج ولم يسترح وقت الظهيره

وأمر مناديه أن ينادي:ألا من كانت له مظلمه فليرفعها

فجعل لا يدع شيئا مما كان في يد سليمان وفي يد أهل بيته من المظالم الا وردها مظلمه مظلمه


تعجز الكلمات عن الوصف أحيانا

وتظل الأفكار حبيسه بين جدران العقل المصمته تحاول أن تجد وسيله للخروج

وفجأه

سيل من الكلمات تحاول جاهده أن تعبر ,أن تصف روعة الموقف

:الأب

حاكم عادل , أب حنون ,رجل يخاف الله

و

:الابن

ابن ابيه

6 comments:

عصفور المدينة said...

فخلف من بعدهم خلف
الله المستعان

break said...

وحشتينى جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

ربنا ميحرمناش منك تانى

ربنا يرزقنا فى المستقبل الزوج الصالح الاول طبعا
و بعد كدة الذرية الصالحة

shadi said...
This comment has been removed by the author.
MiraMar said...

عصفور المدينه
ربنا يكرمك
:)

MiraMar said...

break
وانتي كمان وحشتيني اوي
ربنا يسمع منك يا توتا
:):):)وميحرمنيش منك

بيتنا القديم said...

"من شابه اباه فما ظلم"


دام قلمك لنا رائعاً علي الدوام


ودمت بخير